مقال يحمل الكثير عن نيروز الإنسانة بمجلة زنك وبنك الكردستانيةحوار يحمل الكثير من الخفايا عن نيروز الانسانة مع مجلة زنك وبنك شكرا للمبدع Abdul Aziz Al Kee كردستان -باللغة الكردية ولذلك إليكم الترجمة اسم المجلة "زەنگ و بەنگ " عمر المجله ۲۰ عام یطلع فی کردستان العراق فی مدینە دهوك منطقە بهدینان ، والمقاله تحت العنوان " نیروز انا طفله بعمر ٤٥ سنە " المقال: ١ ـ من هي نيروز الطنبولي..؟ نيروز الطنبولي ببساطة بنت الأسكندرية المصرية التي تعشق البحر بكل مفرداته وسحره الساكن قلوب كل من يسكن إلى جواره..نيروز كاتبة متخصصة بأدب الطفل ورسامة لديها قيم جمالية تحب أن تنقلها للأطفال وعالمها مليء بالدمى التي عكفت على تصنيعها منذ أن كانت طفلة ودائما تسعى لما هو غير مطروق ومهمّش ليكون هو رسالتها. ۲ ـ العالم مليء بالمهنة والعمل ،لماذا اخترت عالم الاطفال..؟ أنقى عالم هو عالم الطفولة وأمتع عالم هو عالمهم الذي يمتليء بالألوان والأحلام والسعادة الغامرة التي تخلو من كل توقع السيء..البراءة التي تقتضي منا نحن الكبار لرعايتها وحمايتها ونقل الكثير من الخبرات إليها كي تنمو وتنشأ بشكل سليم.. الطفولة أعمق وأقوى مما يظن الإنسان العادي ودائما توجه علماء النفس والتربويين لتوعية البشر بأهميتها وضرورة حمايتها فهي مرحلة الغراس مرحلة التأسيس وكل ما نضعه فيها سيثمر وأنا عن نفسي يقال أنني ولدت أماً بالفطرة ودراستي بكلية رياض الأطفال جعلتني أماً ومعلمة وبالفن أصبحت شيء آخر لا أملك احتوائه والهيمنة عليه إلا في عالمهم الطفولي الذي اعتبره في المقام الأول عالمي أنا وحياتي التي اخترتها أكون لهم ومعهم ما دمت حية هكذا أرى نفسي وأسعد بحياتي. ۳ ـ ما أهمية القصة والشعر للطفل ، او أهمية الأدب بشكل عام؟ الأدب والشعر وعالم الكلمة عموما فن يعالج من يمارسه قبل أن يعالج المجتمع ومع الطفل نحن نطرق كل الأبواب التي نستطيع أن ندخل إليه ونسعده من خلالها ونثريه ثقافيا وفنّيا ولغويا واجتماعيا….. وهو مستمتع وسعيد وغير مقيد حتى يكون حديثنا مقبولا ولا أجد أجمل من الشعر والأدب ليحقق لنا ذلك ويجعل بيننا وبين الطفل وصل غير مقطوع طالما أننا مؤهلون ولدينا ما نقدمه للطفل لسد احتياجاته وامتاعه واطلاعه على جمال الحياة وروعة مافيها وجماليات اللغة وعذوبتها. أما القصة فهي السحر والرمزوالنصيحة والمعلومة المغلفة فيتقبلها الكبير والصغير كهدية مفاجأة ويستقي منها وينهل من بين طياتها العبر والحكمة ودون أن يشعر بثقل أو بملل فهي طريق إلى العقل والوجدان ان أحسنا الطرح. ٤ ـ ماذا تعني لك الطفولة..؟ طفولة نيروز تبدو طفولة عادية جدا للجميع لكن مشاعر نيروز الطفلة لم تكن مشاعر شائعة بين رفقائها ومن يخالطونها من الكبار… كنت دائما أشعر بأنني أحتاج مالا أحصل عليه بعيدا عن المادة والرعاية التقليدية لأن كل هذا كان مكفولا ً والحمد لله ..ولكن كنت أتمنى أن أقرأ كتاباً غير ما يحضره لي والدي وألعب بطريقة خاصة جدا غير أقراني وأمارس الحكي في كل مكان في التجمعات الأسرية والفرصة في المدرسة وأحوّل كل ما لدي لدمي.. الجوارب والكور والورق وحتى أصابعي كانت دمى تتحدث لبعضها البعض وظلت الطفولة بداخلي كامنة أستدعيها وقت ما أشاء وها أنا ذا طفلة بعمر ال45. ٥ ـ اخر كلمة لكِ لمجلتنا زنك و بنك ..؟ أشكر مجلتكم الرائعة التي أهتمت أن تجري حوارا ًمعي بالرغم من بعد المسافات وبالرغم من عائق اللغة إلا أنكم حرصتم على اطلاع جمهوركم الرائع على تجربتي فتحية من القلب لكل القائمين وكل فريق العمل بمجلة زنك وبنك.